التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نصائح للمقبلين على الامتحان المهني


زوار المدونة الفضلاء، إخواني الأساتذة والأستاذات..
تحية تربوية، وبعد؛

إليكم نصائح  وإرشادات للتحضير للامتحانات المهنية إن شاء الله، جمعتها من الإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي (واتساب + فايسبوك) مع قليل من التصرف وتنسيق العبارات.

أرجو من الله أن تستفيدوا منها دائما، مع بالغ الشكر والامتنان للسادة الأساتذة الذين أشرفوا على إعدادها.

"[2019] Boujemaa Maymouny" نقل مايلي:


        🎀🎀 نلتقي لنرتقي 🎀🎀
     🏆تحدي الامتحان المهني🏆
      - ((إعداد: الأستاذ عبد الواحد))؛ -

😊 المفاتيح السر:

👍الإهتمام بالممارسة المهنية؛
👍المراجعة الفردية؛
👍 المناقشة الجماعية داخل المجموعات؛

🌼 بداية الألف ميل، تبدأ بخطوة. 🌼
  فباسم الله مجراها ومرساها.

أول العقبات هي التخوف  من الإمتحان!
الخوف مشروع ولكن لا ينبغي أن يتجاوز النسبة المقبولة بل تحويله الى مصدر طاقة.

 الخوف وأسبابه :
العشوائية داخل القسم / انعدام الثقة وضعف التقدير الذاتي / السلبية / غياب الإبداع /  مجاورة مصاصي الطاقة /ضيق الوقت/ ...
☄أنا أريد هزيمة الخوف، أنا أستطيع هزيمته😃


$$ مصادر القوة :

@ التحلي بالامل؛
@ تنظيم الوقت؛
@ تخصيص مدة 40 دقيقة للمطالعة يوميا؛
@ التقاسم ومد يد المساعدة؛
@ تحديد وقت للمناقشة؛
@ الالتزام مع المجموعات.

من أين سأبدأ ؟! 

قبل الإجابة، احرص(ي) على ما يلي:

♦ ابدأ من نفسك، أقنعها أنك ستنجح لأنك أهل للنجاح؛
♦تخلى عن الحيرة؛
♦ تجنب التدقيق في الامور؛
♦ تحلى بالايجابية في كل جوانب حياتك؛
♦تجنب الجدالات (الصراعات)؛
♦ ابتعد عن النظرة التشاؤمية للمدرسة المغربية، فربما أنت النور الذي سيغير المنظومة التعليمية؛
♦افتخر بنفسك؛
♦ أخبر أهلك وأصدقاءك لتشجيعك.

إن شاء الله، سأبدأ ! 
📌 حدد المادة واقتنع بها؛
📌 لا تسمح لأحد أن يضغط عليك أو يحددها عنك؛
📌اهتم بالمتغيرات ( المستجدات) المذكرات الوزارية؛
📌تعرف على أهم التقارير؛
📌 الاطلاع على جميع المستويات؛
📌الاطلاع على الدليل البيداغوجي إلى حدود ص. 76. (التركيز على الجانب المعرفي).
📌الاختيار الذكي للوثائق المتقاسمة على المجموعات، بحيث أختار ما يلائمني حسب المادتين التي سأحضر للامتحان فيهما.
📌 الإلمام بمختلف المقاربات البيداغوجية المعتمدة في النظام التعليمي المغربي؛


📌 الديداكتيك :
• الاطلاع على جميع المكونات بجميع دروسها بمختلف المستويات الست.
• تعرف تدرج المفاهيم المدرسة بمختلف المستويات.
• التمرن الجيد على المراحل الصحيحة لتخطيط الجذاذة.


🌱 نقطة تنظيمية:🌱
  يفضل تخصيص:
-دفتر خاص بالملخصات؛
-دفتر خاص بالمناقشات والتحضير لها؛
-دفتر خاص بالمنهجيات والديداكتيك؛

■ الأستاذ عبد الواحد، جزاه الله عنا خيرا ■
(( *تلخيص ذة. منى/ نشر ذة. نجمة*))
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○



 *طريقة الإعداد للامتحان المهني:


- بعد التوكل على الله تعالى؛
- الحسم في اختيار المادة اللغوية والعلمية؛
- الاطلاع على كتب التلميذ من الاول إلى السادس حسب المادة اللغوية وكذا المادة العلمية المختارة؛
- تدرج الدروس من الأول إلى السادس؛
-التجارب المقدمة خصوصا في النشاط العلمي؛
- المضامين المقدمة بالتدرج من مستوى إلى آخر؛ 
- الأخطاء التي يقع فيها المتعلم، تصنيفاتها وكيفية علاجها إجرائيا؛
- صعوبات كل درس أو مفهوم ذي وكيفية تجاوزها عمليا؛
- طرق تقديم كل مكون على حدة؛
- النهوج العلميةفي حالة اختيار النشاط العلمي؛
- ضبط البيداغوجيات الوظيفية، وكيفية أجراتها داخل القسم مهم جدا فهي تبعدنا عن الرتابة في التدريس وتحيي العملية التعليمية التعليمة.
- الإلمام بطرق التدريس و وسائل التواصل والتنشيط داخل الفصل؛ 
- التدرب على إعداد جذاذات مليئة بالحياة وبعيدة عن الروتين  والجذاذات الجاهزة لأنها نمطية!
-الانطلاق من التجربة.. أي العمل داخل الفصل في خصوصيته وداخل الحياة المدرسية بشكل عام حتى نتمكن من ربط كل ما هو نظري بما هو تطبيقي عملي في أجوبتنا ويعطيها طابعا مميزا ينم عن ممارسة ميدانية واعية.
- الابتعاد عن الانتقاد السلبي وإبداء الآراء السلبية الهدامة.
- الإيجابية والوضوح في الأجوبة؛
-خير الكلام ما قل ودل، لأن كثرة الكلام تؤدي إلى كثرة الأخطاء!
- نهج أسلوب تربوي بيداغوجي سلس ، بسيط ومفهوم..
- ترتيب الأفكار وتجنب الإطناب والحشو والتكرار؛
- بساطة المنتوج وسهولة فهمه.
- الابتعاد عن سرد فقرة من كتاب معين أو اعتماد رأي فاعل تربوي معين إلا في إطار الاقتباس فقط مع الإشارة لذلك، لا تبنيه كرأي شخصي!
- الإلمام بجميع المستجدات التي عرفتها المنظومة خصوصا مسار الإصلاح على مدار السنوات الأخيرة.. وكذا التغيرات التي همت المناهج التربوية.
- الاهتمام بجودة الخط وحسن تقديم المنتوج.
- اعتماد أوراق الوسخ فقط لكتابة رؤوس أقلام تفاديا لضيق الوقت.
- الإلمام بمختلف محطات العملية التعليمية-التعلمية وكيفية التعامل مع كل محطة منها (البناء التقويم والدعم...)؛
- ضبط المصطلحات التربوية وعدم الخوض في المفاهيم دون دراية بها.
- قراءة متفحصة للسؤال لأن فهم المطلوب نصف الجواب!
الاشتغال وفق مجموعات لما لها من إيجابية في تبادل الآراء ومنهجيات الإجابة.
- في حالة اختيار الإعداد ضمن مجموعة "واتساب" يستحسن اختيار مجموعة واحدة فقط وينصح أن تضم أساتذة مستعدين للعمل الجاد  والتقاسم والابتعاد عن الذاتية والانصهار في روح الفريق لأن يد الله فوق يد الجماعة.
- الاشتغال على امتحانات السنوات الماضية خصوصا السنوات الأخيرة. 

المراجع : 

💥 الدليل البيداغوجي؛
💥 دليل الحياة المدرسية؛
💥 الرؤية الاستراتيجية (من التدابير إلى المشاريع المندمجة)؛
💥 دلائل المستجدات الخاصة بالمستويات التي طالها تغيير في  المنهاج الدراسي (خاصة المستوى الأول والثاني والخامس والسادس فرنسية )
💥 كتب عبد الرحمان التومي.. خاصة في الديداكتيك، (رائعة جدا ومتوفرة وكافية وشافية).
💥 كتب المتعلم.


😊 ملاحظة:
يكون الحظ في النجاح  مرتفعا اذا كان الممتحن سيجتاز لأول مرة. وهي فرصة لا بد من استغلالها عبر الأعداد الجيد وفق خطة ممنهجة ومدروسة تغنيك عن الإعداد كل سنة. 
الله الموفق.

  🎓منقول عن الأستاذة رجاء الحطاب🎓
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○



توجيه عام للمترشحين و المترشحات لاجتياز الإمتحان المهنيالأستاذ عبد الغني السليماني:


مازالت تؤرقني ظاهرة لطالما لاحظناها أثناء تصحيح أوراق المترشحين سواء للإمتحان المهني، أو مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم بشقيها الكتابي و الشفهي، أو حتى التوظيف بالتعاقد والمتمثلة في كون عدد كبير من المترشحين والمترشحات يجيبون بطريقة جيدة و صحيحة عن أسئلة غير تلك المطروحة في نص الوضعيات الإختبارية، وقد حاولنا مع بعض الزملاء تحليل هذه الظاهرة و خلصنا إلى الأسباب التالية:


1- مجموعة من المترشحين و المترشحات لا يأخذون الوقت المناسب و الكافي لفهم الأسئلة التي تكون في غالبيتها غير مباشرة، مما يقتضي إجابات مركبة، الشيء الذي يجعل المترشح في أحسن الأحوال يبني إجابات عمودية تتناول خيطا واحدا من خيوط السؤال، وهذا ما يفضي إلى إجابة جذعاء مبتورة، لا تسعف المصحح في منح العلامة أو النقطة التقييمية للإجابة. و هذا ما يجعل المرشح يحس أنه أجاب عن السؤال و يفاجأ بالنتيجة، الأمر الذي يجعل التصحيح و المصحح في دائرة الإتهام.


2- أثناء التهيء للمباراة أو الإمتحان يراكم المترشح و المترشحة كما معرفيا هائلا في شتى المجالات المرتبطة بالمباراة، مما يشكل عليه ضغطا معرفيا قويا يستوجب توظيفه خبرة وحنكة و تجربة في تناول المواضيع، هذا الضغط المعرفي في كثير من الأحيان يعمل عمل الموجه للمترشح(ة)، وأثناء بناء الإجوبة تجد المترشح و المترشحة يُفرغ (وأقول يُفرغ) حمولته المعرفية أكثر مما يجيب عن السؤال، والمشكل هنا أن هناك تماهيا كبيرا لديه، بحيث يحس بنشوة التوفق في تناول الموضوع، بيد أنه(ا) فقط يفتح متنفسا لمعارفه وقد تكون قريبة من موضوع السؤال لكن غير كافية لتأثيث إجابة مناسبة.


3- ليس من السهل دائما ان يعتمد المترشح و المترشحة المنهجية السليمة في بناء الإجابات المناسبة للوضعيات الإختبارية المطروحة، بل أن العديد من المترشحين ليس لهم علم أصلا بهذه المنهجية و المتمثلة في الخطوات التالية:

أ - قراءة الموضوع قراءة أولية، ثم قراءة متفحصة (فحَّص الشَّيءَ : فحصه ؛ دقَّق النظرَ فيه ليعلم كُنْهه)، ثم قراءة متمحصة (محَّصَ الكتابَ : محصَه ، اختبره ودرسه بعناية).
ب - فراءة السؤال أوالتعليمة والتدقيق في حوامله(ا) (المصطلحات، المفاهيم، العبارات)، وفهمه،
ج - التحديد الدقيق لما يطلبه منا السؤال أو التعليمة و توثيق ذلك على المسودة وتأطيره، (وأنا أنصح بكتابته بلون لافت)، وللإشارة ففهم السؤال يختلف كليا عن تحديد ما يطلبه منا هذا الأخير، رغم أن الخطوة الأولى(فهم السؤال) مؤثثة للخطوة الثانية (التحديد الدقيق لما يطلبه منا السؤال).
د- بناء تصميم دقيق للإجابة.
ه- جرد و كتابة مجموع الأفكار التي تحضر المترشح و التي يرى أنها مناسبة لبناء موضوع الجواب، و هذا الأمر منهجيا يجعل المترشح ينتقي من التراكم المعرفي الذي حققه أثناء الإستعداد ما يناسب ويرتبط و يؤثث لبناء اجابة منطقيةعن التعليمة أو السؤال المطروح/ كما أنه يساعد المترشح على تجنب الضغط المعرفي الذي يمكن أن يفجر لدىه الخوض في أمور تجانب الموضوع و لا تفتل في حبله..
ي - البدء في تنظيم هذه الأفكار وفق التصميم المعد سابقا( يمكن إدخال تنقيحات على التصميم أثناء الكتابة ، إذا ظهرت الحاجة إلى ذلك)، و الحرص على التعبير عن كل فكرة بالكم المناسب فقط من الكلمات و العبارات، و تجنب الحشو و العبارات الزائدة التي قد تشوش على تناسق الأفكار و تتلف الخيط الناظم لها مع الحرص على اعتماد أساليب الربط المنطقية التي تبين بجلاء العلاقة بين الفكرة و سابقتها و كذا لاحقتها.
على لأة
ن - إعادة قراءة المنتوج و التدقيق فيما إن كان يجيب عن ما يطلبه منا السؤال و الذي تمت كتابته بلون لافت في المسودة، ثم تنقيح ما يتطلب ذلك.

قد يبدو للبعض أن هذه الخطوات و هذه المنهجية معقدة أو طويلة لكن الدربة عليها تكسب المراس و تجعل المترشح و المترشحة، يدبر معارفه و خبراته و كفاياته تدبرا يفضي إلى بلورة إجابة دقيقة مختصرة و فعالة تلامس غالبية جوانب الموضوع.


في هذا الإطار أقترح عليكم إخواني أخواتي تمارين غير التي ألفتموها من قبل، و ربما لم تتوقعوها كذلك، لكن ثقوا بي أنها فعالة في إكساب المتمرن مهارة الإجابة و بناء مواضيع الجواب بفعالية و دقة.


من أجل ذلك أطرح بين يديكم موضوع الإختبار في المجال البيداغوجي و الممارسة المهنية لسنة 2017 (يمكنكم الإشتغال على أي نموذج آخر) الذي يتضمن 7 أسئلة.

- المطلوب منكم، ليست  الإجابة على هذه الأسئلة و لكن التعليمة هي التحديد الدقيق لما يطلبه كل سؤال على حدة. و ستفاجؤون.
دائما مع أصدق متمنياتي لكم بالتوفيق.

منقول عن المفتش الممتاز عبد الغني السليماني
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○7 هو 



[11/8 20:36] Boujemaa Maymouny: نقل مايلي:
 (منشور في 2018م)؛

و نحن على بعد أيام قليلة من الامتحان المهني لموظفي وزارة التربية الوطنية ، والذي يعد استحقاقا تربويا بامتياز يدخل في إطار تحفيز وترقية الموارد البشرية، وبعدما تطرقنا في مقال سابق لبعض الخطوات العملية التي من شأنها مساعدة المرشحين على التهيئ والإعداد لاجتياز الامتحان المهني ، سنحاول في هذه الورقة تقاسم بعض الأفكار والاقتراحات التي تتعلق بكيفية التعامل مع موضوع الامتحان.

 و نذكر في هذا الصدد، أننا لا ندعي امتلاك نموذج متكامل ووصفة جاهزة تساعد المرشحين على النجاح، بقدر ما نحاول إثارة بعض الجوانب المنهجية المهمة و تسليط الضوء على بعض المبادئ و الأساسيات التي تسير وفقها معالجة الموضوع التربوي، والتي غالبا ما يغفل عنا المرشحين و تكون سببا في عدم توفق بعضهم في الامتحان المهني.


♻ الخطوات المنهجية للإجابة على الموضوع التربوي:

تعد وضعية الامتحان من الفترات الحاسمة و المحددة في النجاح في الامتحان المهني، و الذي عادة ما تكون على شكل اختبارين: الأول يتعلق بالممارسة المهنية للمرشح و الثاني يهم مجال التخصص، فعلى سبيل المثال:
- هيئة التدريس: تمتحن في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية، و في مجال التخصص؛
- المكلفون بمهام الإدارة التربوية: يجرون اختبارا عاما في مجال التربية والتكوين و اختبارا في مجال التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسات التعليمية؛
- هيئة التوجيه والتخطيط التربوي و هيئة الدعم الإداري والاجتماعي: تجتاز اختبارا حول قضايا النظام التربوي و اختبارا في مجال التخصص؛
- هيئة التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية: تجتاز الاختبارات الكتابية التي تهم مختلف تخصصات الفرعية لهيئة التقنيين.
هذه الاختبارات على مختلف أصنافها تجرى عادة على شكل مواضيع تربوية، مما يطرح بحدة إشكالية منهجية الإجابة على الموضوع التربوي.


كيفية تحليل الموضوع التربوي:


تحليل الموضوع التربوي ينبني بالأساس على خطوات منهجية منتظمة و مضبوطة، تكون فيها الأفكار متسقة ومطردة ومترابطة بعضها البعض، ولهذا من الضروري التحكم في الربط بين الأفكار و الفقرات و في نوعية الأسلوب المستعمل، والذي يجب أن يكون علميا مسترسلا وسلسا، حيث أن كل مرحلة من مراحل تحرير الموضوع يجب أن تأخذ في الاعتبار إنجازات المراحل السابقة.

 أساسيات منهجية:

1 - القراءة الأولية:
في البداية، يجب العمل على فهم الموضوع التربوي المطروح، ولهذا فإنه من الضروري قراءة وإعادة قراءة الموضوع عدة مرات إذا لزم الأمر، لتحليل المفاهيم الأساسية وتسليط الضوء على الكلمات المهمة والروابط المستعملة في أفق تحديد الإشكالية المحورية و بالتالي الصياغة الأولية لتصميم الموضوع.
و عند القراءة الأولية للموضوع، من المستحسن تحديد المفهوم أو المفاهيم المهمة والتي تتناسب تماما مع الإشكالية. ومن الممكن الإشارة إلى الأفكار الهامة وتحليل الكلمات المفاتيح التي تساعد على فهم الموضوع.

2 – أهمية مسودة الإجابة:
يجب أولا تنظيم الأفكار بورقة التسويد كعمل تحضيري، وترتيبها بالنظر لعلاقتها لبعضهما البعض، و هذه خطوة أولية ضرورية. ومن المهم أيضا أن لا نقع في الخطأ الشائع و المتعلق بمحاول الإجابة على الموضوع مباشرة، دون الرجوع إلى الاشتغال على المسودة. كذلك، يستحسن عدم البداية بتحرير المقدمة في المسودة، فمن الأفضل وضع الأفكار المتعلقة بالمقدمة بعد إنجاز التصميم للموضوع الذي سيتم الإعلان عنه في المقدمة.

3 – ضرورة وضع التصميم:
لا يعير المرشحون عادة أية أهمية لوضع التصميم، اعتقادا منهم أنه لا منفعة ترجى منه و أنه هدر للوقت و الجهد . و الحقيقة أن وضع التصميم يعد بمثابة خطة للعمل، فهو من جهة، يساعد المرشح على تنظيم و تأطير إجابته مما يجعله في مأمن من الخروج عن الموضوع، و من جهة أخرى، يمكن من احترام التناسق والانسجام والتوازن بين أهم العناصر المكونة لهيكل الموضوع (مقدمة، عرض، خاتمة).

الصياغة و التحرير:
من المتعارف عليه أن صياغة و تحرير موضوع تربوي تخضع عادة للثلاثية الكلاسيكية: مقدمة، عرض، خاتمة. فالمقدمة تعتبر تمهيدا و مدخلا لبسط الإشكالية المحورية للموضوع، أما العرض ففيه تبدأ المعالجة الفعلية للموضوع عن طريق تحليله و تفكيكه عناصره و مناقشة أفكاره، و الخاتمة عبارة عن خلاصة مركزة للاستنتاجات و النتائج المتعلقة بالموضوع المعالج.

1 - المقدمة:
عند كتابة المقدمة يتعين في المقام الأول، بدء الأعمال التحضيرية و التي ترتكز أساسا على قراءة و فهم و تحليل الموضوع. فالمقدمة لا ينبغي أن تكون ملخصا و لا عرضا للموضوع، بدلا من ذلك عليها أن تبرز بالأساس الإشكالية المحورية.
وعندما ننتهي من ضبط و تفكيك المفاهيم الرئيسية للموضوع ، ننتقل لصياغة المقدمة على مرحلتين: من جهة يجب أن نبحث عن المبدأ الموجه و الخيط الناظم لوضع المنهجية التي تؤدي إلى فهم الموضوع. ومن جهة أخرى ينبغي أن تكون صياغة المقدمة موجزة قدر الإمكان مع تجنب الخوض في التفاصيل. كما يجب أن تكون المقدمة متسقة وبسيطة ومباشرة.

2 – العرض : تحليل و مناقشة الإشكالية العامة.
من المقرر في بادئ الأمر الرجوع إلى الإشكالية الأساسية وسؤالها المحوري، و إعادة صياغته و تفكيكه ودمجه في سياق المناقشة و التحليل. حيث يتعين أن تتطور مناقشة الموضوع تدريجيا وبشكل متساو. و في هذا الصدد، لا بد من إعادة تعريف إشكالية الموضوع مرة بعد أخرى، مع الأخذ في الاعتبار المنطلقات التي أسسنا عليها تحليلنا .
بالإضافة إلى ذلك، فشرح و تحليل الموضوع عادة ما يتم في جزأين أو ثلاثة أجزاء، اعتمادا على التصميم المعد في البداية. وهنا يجب دائما العودة إلى العمل التحضيري، و استحضار ما تم مراجعته من مراجع ووثائق تربوية، وإعادة النظر في كل سؤال من خلال الجواب بحيث يحصل لدينا اتساق بين التصميم الأولي و التقدم التدريجي في التحليل و مناقشة الموضوع.
و يستحسن كذلك، مناقشة الأفكار انطلاقا من الاقتباس من المراجع التربوية المتداولة أو من التجربة المهنية الميدانية، ومن المفترض أن تكون جميع الأفكار موضع تبرير وافي.
كما يتعين تجنب الاتفاق المجاني مع الأطروحة المقدمة في الموضوع، بل من الأفضل مناقشة الأفكار وطريقة تقديم الحجج و البراهين. كذلك، يتعين على المرشح إثبات وتوضيح منهجية اشتغاله وإبراز قيمة الموضوع، مع تجنب السقوط في العموميات والابتذال.
ويبقى وضع الأسئلة من بين أفضل المنهجيات المعتمدة في معالجة الموضوع التربوي:( مستويات أهمية الموضوع، آثار والافتراضات للموضوع، مجالات الدراسة حيث للموضوع معنى....)

3 - الخاتمة:
تحرير الخاتمة غالبا ما يتم تجاهله لأنه يأتي في نهاية وقت إنجاز الموضوع التربوي. ففي الواقع ننظر إليها كعمل إضافي يثقل كاهل المرشح، في حين أن جهدا صغيرا قد يسمح له بسهولة بالقيام بهذا العمل. فينبغي أن لا ننسى أن أي موضوع بدون خاتمة هو عمل غير مكتمل. و بالإضافة إلى ذلك، فالهدف والغرض من الخاتمة هو تقديم الخلاصة العامة للموضوع، وكذا التذكير بالمقترحات التي تم تطويرها خلال العرض من خلال صياغتها و عرضها بطريقة مقتضبة و مختصرة.
و تأسيسا على ذلك، لا بد من التأكيد على أن التوازن عنصر مهم في تحرير الخاتمة. و لذلك، فإن وظيفة الخاتمة هو في هذا المعنى لا يمكن الاستغناء عنها، لأنها تسمح بتلخيص الأفكار و الاستنتاجات التي تم التوصل إليها خلال عمليتي التحليل و المناقشة. وإجمالا، فإن الخاتمة تلخيص كامل وليس ملخص، و في نفس الوقت، فإنها تتيح المجال لطرح أسئلة و إشكاليات أخرى من شأنها توسيع نطاق البحث مستقبلا في الموضوع.

وأخيرا، هذه كانت بعض الأفكار و الاقتراحات المرتبطة بمنهجية الإجابة على الموضوع التربوي و التي حاولنا أن نتقاسمها مع المرشحين المقبلين على اجتياز الامتحان المهني و التي نأمل صادقين أن تساعدهم في تدليل عقبات الامتحان ، حيث نكون بذلك قد ساهمنا و لو بالنزر القليل في إفادتهم. فحظ سعيد و متمنياتنا لهم بالنجاح و التوفيق في هذا الاستحقاق الهام و المصيري.

●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●





[11/8 20:36] Boujemaa Maymouny: نقل مايلي:

Khalid Barae كتب:

لعل الكثيرين أعطوا ما في وسعهم لمراجعة المنهجيات و النظريات التربوية  و هذا شيء أساسي من أجل الإعداد،
لكن غالبا ما نتفاجأ بالوضعيات الاختبارية و نسميها كارثية، و لهذا الموقف أسبابه أيضا يشترك فيها الجميع.
من أهم الاستعدادات التي يحتاجها المرشح خصوصا في امتحان الكفاءة المهنية هي التدرب على صياغة الوضعيات الملائمة لمستوى التلاميذ و لعل أبرزها و أصعبها هي النصوص القرائية.
النصوص القرائية الموجهة للتلميذ قد يتكرر نفس السؤال في كل سنة، لكن الإشكال الذي يطرحه هذا السؤال هو تعدد محاوره و أدواره بقدر تعدد المصلحة و الفائدة من النص القرائي، لذا وجب على المرشح ما يلي :
معرفة أنواع النصوص و دور كل منها بالمقرر الدراسي حسب كل مستوى و بشكل مبسط دون تعقيد.
* خصائص النص القرائي و تطوره ارتباطا بالمستوى المدرس
* مراعاة كيفية تقديم افكار النص و اجتناب الغموض الزائد، لأن الكتابة الموجهة للأطفال لها خصائصها و مميزاتها و يستحسن التطرق لهذا الموضوع و لو كمطالعة عامة.
* مطالعة النصوص المدرسة بالمقررات و محاولة محاكاتها، القراءة النقدية و ذلك من خلال البحث عن النقائص إن وجدت، أو اقتراح بدائل يمكنها تحسين المردودية.
* نقطة هامة و هي أن النصوص التي تطلب يجب أن تؤدي وظيفة تواصلية ثم وظيفة لغوية حسب المطلوب.
* بالنسبة للوظيفتين التواصلية و اللغوية تخضع للقواعد التالية :
- مراعاة المكتسبات السابقة و توظيفها.
- ادراج المطلوب بشكل محوري حيث يجب ادراج المطلوب مع الأفكار الرئيسية للنص.
* و يبقى وضع خطة و تصميم أولي للنص أو للمنتوج المطلوب من أهم خطوات الانتاج..

جمعه الراجي عفو ربه الأستاذ بوجمعة. 
مع متمنياتي للجميع بالتوفيق.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
 لا تنسونا من صالح الدعاء.☺
   



ابدأ بقراءة المواضيع والمناقشات الشيقة:




💢 لكل استفسار أو طلب توضيح؛ الرجاء ترك تعليق أسفله⬇ 
 👏 لا تنسوا دعم المدونة بمتابعتها عبر حسابكم (G.mail) ↗ 
 ➿ الرجاء الإبلاغ عن أي رابط معطل. 
 ☺ شكرا لكم، وبالتوفيق إن شاء الله.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفكر لم يمت و الحوار قائم

مقدمة     من الأهمية بمكان التطرق للموضوعات التي لها علاقة بالفكر الانساني عامة  و الفكر العربي الاسلامي خاصة في العصر الحاضر. و ذلك نظرا لضعف الاهتمام بهذا  المجال وغياب مواضيع ذات صلة بالفكر و الثقافة في حياة الانسان العربي. لذلك كان لزاما على المثقفين و المفكرين أن يكثفوا من جهودهم عبى مستوى البحث و التفكير و أن يستمروا في تامين شروط حوار جاد و هادف و بناء و يفكروا في مسائل كونية و شمولية و ذلك في ظل تطور العلم و التقانة و التحولات الحضارية  و نمط الحياة السريعة.. السعي نحو المعرفة      لا شك أن أجدادنا لم يكونوا مجرد متفرجين على  الحضارة الانسانية بل لهم اليد الطولى و الفضل الأكبر في تطورها و ازدهارها ... فمن لا يعرف جهود علماء كبار و موسوعيين عظام كابن سينا و ابن الهيثم و ابن رشد  وغيرهم  كثير في النهوض بالعلوم المختلفة....فكرا و تنظيرا و ممارسة ...؟  معلـوم أن الغربيين هم رواد البحث العلمي ومبدعون كثيرا في كل العلوم والميادين في عصرنا الحالي وقد أسدوا بذلك خدمات جليلة للإنسانية، لكن ما يهمنا الآن هو التيقظ والاستيقاظ من سباتنا العميق !  وأول مايجب أن نبد

فضل كفالة اليتيم

بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة إلا بالله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد أحبابي الكرام. يقول الله تَعَالَى لنبيّه محمّد صلى الله عليه وسلم في سورة الضّحى:  { فَأَمَّا الْيَتِيم فَلَا تَقْهَر }. أي يامُحَمَّد، كما كنتَ يتيماً فآواك اللّه، فلا تقهر اليتيمَ، أي لا تذلّه وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه وتلطف به. و رسول الله مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم عانَى من اليُتْم، فقد توفّي والده، ثم توفيت أمه هو صغير، لذلك قال تعالى مخاطبا نبيّه، ممتنّا عليه: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾. وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنّه وكافلُ اليتيم في الجنة سوَاء، ففي صحيح البخاري في حديث سَهْل بن سعد رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:  " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا "، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا. فما أعظمَها منزلة أن يُجاوِرَ المرءُ الذي يتكفّل باليتيم حبيبَنا محمدا الله صلى الله عليه وسلم في الجنّة! قال الإمام النوويّ: 'كافل اليتيم؛ القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية..وغير ذلك&quo

ماهي التربية الدامجة وكيف يمكن تفعيلها؟

أيها الأفاضل؛   يسعدني زيارتكم لمدونة: الأستاذ بوجمعة  الميموني .☺ (موقع محبرتي) أتمنى أن يفيدكم هذا المقال البسيط نقلا عن:   مجموعة التكوين المستمر    انسجاما مع شعار السنة الدراسية 2019-2020. " من أجل مدرسة مواطنة و دامجة ". تم تنظيم مناقشة هادفة ومفيدة بالمجموعة المذكورة مع نخبة من الأساتذة الكرام والأستاذات الفاضلات، بتأطير من الأساتذة: ذ. مختار / ذ. فنيد. / ذ. نميش. وكان  كالآتي: ● ماهي التربية الدامجة وكيف يمكن تفعيلها؟   وهل هناك خيط ناظم بين التربية الدامجة والديموقراطية؟ ●  تدخّلات أعضاء المجموعة، حول مفهوم التربية الدامجة: ✒ التربية الدامجة: مفهوم كبير يهدف دمج الأطفال في وضعية إعاقة ضمن باقي فئات الأطفال العاديين في المدرسة بكيفية تسمح لهم بالنمو العادي والتعلم حسب وتيرتهم الخاصة، ولكن بشرط أن يتم دمجهم ضمن نفس البنيات مع باقي الأطفال، مع تكييف النظام التربوي بكل مكوناته لاستيعابهم وتوفير الظروف الملائمة لتعليمهم و تمكينهم من مواصلة الحياة بشكل عادي جدا مثل أقرانهم. ✒ التربية الدامجة: تهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال إدماجهم في ال