التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماهي التربية الدامجة وكيف يمكن تفعيلها؟


أيها الأفاضل؛  يسعدني زيارتكم لمدونة: الأستاذ بوجمعة الميموني.☺ (موقع محبرتي)
أتمنى أن يفيدكم هذا المقال البسيط نقلا عن: مجموعة التكوين المستمر   

انسجاما مع شعار السنة الدراسية 2019-2020.
"من أجل مدرسة مواطنة و دامجة".
تم تنظيم مناقشة هادفة ومفيدة بالمجموعة المذكورة مع نخبة من الأساتذة الكرام والأستاذات الفاضلات، بتأطير من الأساتذة: ذ. مختار / ذ. فنيد. / ذ. نميش. وكان كالآتي:


ماهي التربية الدامجة وكيف يمكن تفعيلها؟  وهل هناك خيط ناظم بين التربية الدامجة والديموقراطية؟


●  تدخّلات أعضاء المجموعة، حول مفهوم التربية الدامجة:

التربية الدامجة: مفهوم كبير يهدف دمج الأطفال في وضعية إعاقة ضمن باقي فئات الأطفال العاديين في المدرسة بكيفية تسمح لهم بالنمو العادي والتعلم حسب وتيرتهم الخاصة، ولكن بشرط أن يتم دمجهم ضمن نفس البنيات مع باقي الأطفال، مع تكييف النظام التربوي بكل مكوناته لاستيعابهم وتوفير الظروف الملائمة لتعليمهم و تمكينهم من مواصلة الحياة بشكل عادي جدا مثل أقرانهم.

التربية الدامجة: تهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال إدماجهم في العملية التعليمية التعلمية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص كما جاء في الرؤية الاستراتيجية.

التربية الدامجة: تربية تدمج فئات مختلفة الخصائص الاجتماعية والتربوية والعرقية كالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء المهاجرين والأفارقة واللاجئين وغيرهم.. من أجل تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في حق التعليم والتعلم.

✒ هي كذلك نظام يقوم على تربية و تعليم وتثقيف الأطفال في وضعيات خاصة حتى يصبحوا قادرين على الاندماج في المحيط الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي من أجل محاربة الإقصاء والتهميش وتحويل النظرة السلبية للإعاقة إلى نظرة إيجابية تؤمن بالطاقات والقدرات الخاصة!

🌎 حسب منظمة الأمم المتحدة :
إزالة كافة المعيقات التي تمنع جميع الأطفال واليافعين والراشدين من الوصول إلى فرص وبيئة تعليمية عادلة دون اعتبار للقدرة أو العجز أو الجنس أو الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الصحية أو الاحتياجات الأخرى..

● كيف يمكن تفعيل التربية الدامجة؟


• تغيير الصورة السلبية لن يتأتي إلا بالتربية على قبول الاختلاف وتقبل الآخر كما هو (في إطار الأندية المدرسية)؛
• توفير مناخ مناسب وملائم يسمح للأطفال في وضعية خاصة بإبراز مواهبهم واكتشاف قدراتهم والتعبير عنها؛
• إحضار نماذج من الأشخاص في وضعيات خاصة والتي استطاعت تحقيق الذات والنجاح، وذلك في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها ؛
• نشر الوعي و مد جسور التواصل مع الأسرة.
• يمكن تفعيلها كذلك بتوفير الولوجيات لذوي الإحتياجات الخاصة وتمكين الفئات الاخرى من اكتساب اللغة العربية.. للتواصل بشكل أسهل في الحياة المدرسية.
• تكييف توجهات المجتمع خاصة المنهاج الدراسي حتى يتلاءم ويحقق التربية الدامجة لجميع الفئات من أفراده.

 * بشكل مبسط، التحقيق الفعلي للتربية الدامجة يكون بتحقيق الإنصاف في مجال التربية والتعليم والتمدرس.

🎤■ ملخص تدخل ذ. النميش و ذة. أم جاد:

👬 التربية الدامجة إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إدماجا مدرسيا، لأن من وظائف المدرسة أن تهتم باندماج الفرد (الحالات الخاصة) وتهتم بتنشئته الاجتماعية وخاصة الفئات التي تعاني من صعوبات نفسية، جسدية، ذهنية.
بل أحيانا.. يجب تخصيص تربية دامجة لبعض الفئات الاخرى وليس فقط ذوي إعاقة، مثل الموهوبون والمتفوقون مقارنة بغيرهم من الأطفال العاديين.. لأن التربية الدامجة تعتبر حقا من الحقوق وليس مجرد منحة.

 ولذلك ينبغي تكوين الأساتذة والمربين والمدرسين في مجال التربية الدامجة لتحقيق الإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع الأطفال بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو ثقافتهم أو حالتهم الاجتماعية..
مع وضع مخطط وطني لتفعيل التربية الدامجة: مدرسين، مناهج، برامج، مقاربات بيداغوجية، أنظمة التقييم.. وتوفير مساعدين ومرافقين لهؤلاء الأطفال، مع تكييف الامتحانات وظروف اجتيازها، ومحاربة التمثلات السلبية عن الإعاقة وادماجها في التربية على القيم وحقوق الإنسان والإعلام ، وتعزيز شراكات مع القطاع العام المكلف بالصحة ومع المجتمع المدني قصد تشخيص وتتبع حالات وتمكينها من رعاية صحية..

لا ننسى كذلك الدور الهام الذي تضطلع به الأسرة إلى جانب الفريق الصحي والجماعات المحلية... في تقديمها للمعلومات الضرورية حول الطفل للفريق التربوي قصد الإدماج التربوي للأطفال المعنيين..

🎤■ ملخص تدخل ذ. المختار:

👬 التربية الدامجة éducation inclusive : مقاربة تجعل النظام التربوي يسعى إلى الاستجابة للحاجيات الفردية لكل المتعلمات والمتعلمين على قدم المساواة سواء كانوا في وضعية إعاقة أم لا...
ويجب تمييز التربية الدامجة التي تسعى لتكييف المجتمع لأجل دمج هؤلاء الأطفال في وضعيات خاصة  عن التربية الإدماجية (éducation integrative)  والتي هي بمفهوم  insertion أي إدماج الفرد نفسه.

● هل يوجد خيط ناظم بين التربية الدامجة و الديموقراطية؟


♻ بطبيعة الحال هناك خيط ناظم بين التربية الدامجة والديموقراطية؛ فإذا تم تفعيل آليات التربية الدامجة في في مجال التربية في أي مجتمع من المجتمعات... فإن ذلك أيضا تفعيل وتحقيق للديمقراطية في هذا المجتمع، ودليل على أن مواطنيه يحترمون مبادئها، ويؤمنون بحقوق الإنسان الكونية..

وكتتمة لتدخل ذ. المختار حول العلاقة بين التربية الدامجية والديموقراطية يقول:

إن مبدأ احترام الحريات ومبدأ المساواة بين الناس دون تمييز يعتبران من أسس الديموقراطية؛ ويقصد هنا بالخصوص حق الأفراد في التمتع بالحقوق والحريات التي يكفلها الدستور والقانون.

ونعرف جميعا أن من أهداف النظام التربوي المغربي: تحقيق المساواة في الولوج إلى التربية والتكوين، وذلك انسجاما مع الدستور والقوانين و كذا مع رافعات الرؤية الاستراتيجية، وحافظة المشاريع المندمجة [مثلا المشروع 3: تمكين الأطفال في وضعيات إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس..] وهذا لن يتحقق إلا بتفعيل التربية الدامجة.
  ••●•••●•••💮💮🔴⚪🔴💮💮 •••●•••●••


العرض الثاني:

*تجميع لمناقشة وضعية التربية الدامجة*

*مجموعة التكوين المستمر*
*تأطير : ذ. عادل  أبو ياسر*
*تجميع: ذة. نجمة*


❇️  *نص الوضعية:
* لقد عرف الإدماج المدرسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تطورا ملحوظا يتمثل في تمدرس هذه الفئة من الأطفال  في اقسام خاصة تحدثها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع بعض الجمعيات او ادماجها كليا في الأقسام العادية، لان وجود الطفل في وسط عادي يساهم بشكل كبير في نموه الذهني والنفسي-حركي، خاصة  في مجال التعلمات.. إلا أن هذا التطور لازالت تعترضه بعض الصعوبات نظرا لعدم تفعيل ما جاء في المذكره الوزارية الصادرة في هذا المجال. ولضمان حق هذه الفئة من التمدرس في المؤسسة التعليمية العمومية والخصوصية في جو مناسب لوضعياتهم الاحتجاجية. أهيب بكم اتخاذ الاجراءات والتدابير التي يمكن نهجها من أجل تفعيل مضامين المذكرات الوزارية الصادرة في هذا المجال والمساهمة في جعل المدرسة المغربية من جميع الأطفال دون تمييز على أساس كان! *
------------------------------------

❇️ *الكلمات المفاتيح بالنص:
  -الإدماج المدرسي؛
 - ذوي الاحتياجات الخاصة؛
 - النمو الذهني والنفسي؛
 - الحق في التمدرس؛
  -شراكة مع الجمعيات؛
  -الإدماج المدرسي؛
 -الإجراءات و التدابير؛
 -التربية الدامجة ؛
- الإدماج؛
-شراكة؛
ضمان حق هذه الفئة؛
-تفعيل المذكرات؛
-دون تمييز....

❇️ *السؤال 1:  *ماهي القضية التي يتمحور حولها النص وأين تكمن أهميتها ؟

 يعالج النص قضية أساسية هي الادماج المدرسي التي تهدف الي إدماح الاطفال من ذوي الاحيتياجات الخاصة في الاقسام العادية وتتجلى أهميتها في المساهمة في النمو النفسي و الدهني لهده الفئة.  
🔅 ضرورة الاهتمام بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة تحقيقا لمبدأ الانصاف والعدالة الاجتماعية.
🔅 إدماج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التعليمية وذلك لضمان حق هذه الفئة في التربية والتعليمية لتحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص.
👈  أهميتها: ضمان حق هذه الفئة في تمدرس جيد يستجيب لحاجياتهم + تقديم تعليم موحد للمتعلمين العاديين وكذلك ذوي الاحتياجات في نفس الاقسام الخاصة لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع
🔅 ضرورة الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المؤسسات التعليمية تحقيقا لمبدأ الانصاف والعدالة الاجتماعية.
 👈 أهميتها: وجود الطفال في وسط عادي يساهم بشكل كبيرفي نموه الذهني والنفسي-الحركي.
 👈 تأمين الحق في ولوج التربية والتكوين لفائدة الأشخاص ذوي ح خ أو في وضعيات خاصة.
 🔅 تكتسي هذه القضية أهمية كبرى خاصة أنها تنزيل لما جاء في الرؤية الإستراتيجية في مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص ولما لها من  إيجابيات على هذه الفئة فإدماجهم يساهم في نموهم الذهني والنفسي-الحركي.

❇️  *السؤال2 ؛  تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:  

تعاريف:

🔅 إدماج الأطفال في وضعية خاصة، ومنحهم فرصة التعلم أسوة بأقرانهم الأسوياء رغبة من الوزارة بالشراكة مع جهات مدنية ودولية في نيل هذه الفئة حقها في التعلم -حقا مشروعا وليس أحسانا أو تفضلا-لأنها شريحة من المجتمع، لمساعدتها  في تجاوز الإعاقة أو التخفيف من حدة سلبياتها على هؤلاء؛

🔅 هم الأطفال المتخلى عنهم او الأطفال في وضعية غير مستقرة أو المقيمون بالمراكز والمؤسسات المستقبلة للأحداث الجانحين او أبناء الوافدين الموجودين في وضعية صعبة؛
🔅 الأطفال الذين لا يستطيعون مُمارسة حياتهم بشكل طبيعيّ  نتيجةَ وجود قصور فكريّ، أو عصبيّ، أو حسيّ؛

🔅 الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم الأطفال الذين تعرضوا لاختلال وظيفي، فيزيولوجي أو سيكولوجي أو هما معا. ونتج عنه قصور أو عجز وظيفي أثر على نمو امكاناتهم وقدراتهم؛
🔅 أطفال ولدوا في حالة إعاقة من الولادة أو بسبب حوادث، وممكن أن تكون هذه الإعاقة منذ التكوين الجيني أو بسبب خطأ طبي وقد تكون للأسف بسبب المعاملة السلبية من طرف أشخاص أو النظرة الدونية من طرف المجتمع لظروف عائلية أو أسباب عديدة ومختلفة
 ومتفاوتة؛
🔅 هم أطفال في وضعية صحية صعبة نفسية أو جسدية (إعاقة) حرمتهم من التأقلم وممارسة شؤون حياتهم مثل أقرانهم الاصحاء؛ويحتاجون لرعاية ومعاملة خاصة ولوسائل تعليمية تعلمية مناسبة لوضعيتهم تحقيقا لانصافهم وإدماجهم مع أقرانهم الأسوياء؛
 🔅الأشخاص الذين يعانون حالة دائمة من الاعتلال الفيزيائي أو العقلي في التعامل مع مختلف المعوقات والحواجز والبيئات.

❇️ * تعريف التربية الدامجة:

🔅 التربية الدامجة هي عملية تربوية تهدف إلى إدماج فئة معينة من الأشخاص في وسط عادي. وعمليا تعتبر عملية تسعى إلى إدماج جميع الأطفال في وضعية صعبة في مؤسسات التربية والتكوين ضمانا لحقهم في التعليم والتعلم مع تيسير كل الوسائل المتاحة لهذا الإدماج.
🔅 التربية الدامجة مقاربة غايتها الاهتمام بتلبية  الحاجات النفسية والمعرفية والحس حركية والوجدانية للمتعلمين "ذوي الاحتياجات الخاصة" أسوة بباقي المتعلمين.
🔅 هي مقاربة للتربية والتكوين تكمن أهميتها في ايجاد البنيات الملائمة لتحقيق تعلم جيد يستجيب لخصوصيات وحاجيات الأطفال  دوي ح.خ. وتنطلق من مبدا الحق في التربية والتعليم للجميع.

❇️  *تعريف المدرسة الدامجة:

 🔅 المدرسة الدامجة هي مدرسة تعمل علي دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأقسام العادية حيث يتعلمون جنبا الي جنب مع الأطفال العاديين؛
🔅 المدرسة الدامجة هي المدارس التي تم تجهيزها وتكوين أطرها وتوفير الوسائل والآليات الضرورية لاستقبال فئة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛
🔅 هي مؤسسة تعليمية تعلمية تسعى إلى استقبال وإدماج  الأطفال في وضعية خاصة، واستثمار كل بنياتها من أجل تحقيق تريتهم وتعليمهم في أجواء عادية أسوة باقرانهم الأسوياء؛
🔅 المدرسة الدامجة هي المؤسسة التعليمية التي تعمل على إدماج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلكبشراكة مع عدة أطراف وجمعيات من أجل  توفير الحجرات والاطر التربوية ....
🔅 المدرسة الدامجة هي مدرسة مؤهلة من حيث البنيات التحية والأطر التربوية، وإدارة ومرتفقين.. كذا المعينات الديداكيكية الملائمة حتى يتمكن هؤلاء الاطفال من التعلم مثلهم مثل إخوانهم العادين.


 ❇️  *تعريف أقسام الدمج المدرسي:


🔅 هي أقسام أحدثت من أجل إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تراعي الشروط المطلوبة من أجل تعليم جيد
🔅 قسم يضم هذه الفئة مع توفير الحاجيات والمتطلبات الكفيلة بدمجهم بين أقرانهم.
🔅 هي الاقسام التي تم تجهيزها وتوفير كل مايلزم لاستقبال الأطفال  ذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب زملائهم العاديين؛
🔅 الأقسام الدامجة هي أقسام خاصة داخل مؤسسة عادية بمواصفات خاصة؛ حيث يتم فيها دمج الأطفال في وضعية صعبة مع توفير اطر ووسائل تعليمية مؤهلة لذلك، تحقيقا لمبدأ الإنصاف والعدالة الاجتماعية والارتقاء بالفرد داخل المجتمع؛

  🔸  *قسم الدمج المدرسي ؛ نوعان :
👈 الأول قسم يتم فيه دمج كل الاطفال سواء عادين او في وضعية اعاقة حتى لا يكون اي تفريق بينهم كما تجعل بهدف التشارك والتقاسم والتضامن؛
👈 وقسم خاص بذوي الحاجات داخل المؤسسة التعليمية حتى تتمكن هذه الفئة من التعلم في ظروف وبيئة آمنة وملائمة!

❇️ *السؤال 3*:

 مخطط لتفعيل التربية الدامجة:ج

 - نعاني كثيرا من هذه الحالات لدينا حالة طفل معاق ذهنيا وهو بالمستوى1 لمدة4 سنوات نظرا لغياب قسم مدمج فحالته تزداد سوءا مع استهزاء الآخرين...
 🔅 -تدخل أستاذة: "دمجت طفلا من الصم البكم في الاول ابتدائي! الآن يتواصل بالكتابة ويذهب إلى المسجد ويحفظ أسماء  الأيام بما فيها الجمعة" ☺؛
 - والغريب في الأمر أن كل سنة نحن مطالبون بإحصاء لهؤلاء الأطفال مع تحديد نوع الإعاقة دون العمل على توفير أدنى الإمكانات الخاصة بهم.

❇️  *السؤال4*: 

  🔅 كيف يمكن محاربة الصورة النمطية والسلبية عن الإعاقة؟

 - توعية التلاميذ وحثهم على احترام غيرهم رغم الاختلاف؛
 - نغير هذة النظرة: ترسيخ قيم إسلامية و إنسانية للناشئة و قبول دمجهم رغم اعاقاتهم
 - التوعية ==> دور الأستاذ: تغيير نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛ عن طريق معاملة هذه الفئة معاملة خاصة دون تحسيسهم بالنقص وحث باقي المتعلمين على حسن المعاملة وتشجيع أعمال هذه الفئة ولو كانت بسيطة كما يجب خلق قنوات تواصل مع الأسرة، والإدارة والجمعيات؛ ويبقى وعي الأستاذ بحق هذه الفئة في تعليم جيد أمر له أهميته من أجل نجاح المهمة.
 - اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة مع اقرانهم وإدماجهم في مختلف الأنشطة الصفية؛
- التربية على القيم وعلى احترام الآخر بجميع خصوصياته وخصوصا احترام هذه الفئة من الأطفال وعدم تحسيسهم بالنقص والحاجة، وتكليفهم بمهام مثل أقرانهم لرفع معنوياتهم؛
 - توجيه باقي التلاميذ في معاملة أقرانهم من ذوى الاحتياجات الخاصة والتدخل في الوقت المناسب؛
 - إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنشطة الحياة المدرسية: نوادي/مسابقات/مسرح..
 - تكليفهم ببعض الأدوار المهمة داخل المدرسة بما يناسب قدراتهم
 - اعطاء التمييز الايجابي؛
 -إدراج هذه الفئة في ميثاق القسم كبند؛
 - ضمان تكافؤ الفرص و المساواة لفائدتهم
 - معاملتهم بشكل عاد وقبولهم واشراكهم في الحياة المدرسية؛
 - التواصل الجيد مع المتعلمين كافة؛
 - إعمال البيداغوجية الفارقية مع مراعاة خصوصيات كل طفل؛
 - تكييف الموارد والطرائق لتوافق جميع المتعلمين؛
 - تجنب التهميش والاقصاء  لهذه الفئة؛
  -معاملتهم بكل احترام وود، وتشجيع لمؤهلاتهم وقدراتهم؛
 - اعطاءهم ادوارا حسب ميولاتهم وقدراتهم؛
- التربية على القيم الإنسانية؛ والاحترام المتبادل بين المتعلمين كيفما كانت ظروفهم و خصوصياتهم؛
- تشجيعهم على المشاركة في مختلف انشطة الحياة المدرسية:
 أنشطة يتضمن محتواها  قيم تقبل الآخر مهما كان الأختلاف؛
- تنويع البيداغوجيات والوسائل واعتماد اللعب التربوي وكل ما يثيرهم ويجذب انتباههم لتسهيل عملية التعلم؛
- مثلا في بداية السنة تعاقد مع مجموعة القسم على احترامهم وعدم الاستهزاء بهم وتقديم المساعدة لهم؛
🔅 الأستاذ له دور فعال في تربية المتعلم والمهمة جد صعبة ولكي ينجح في أداء رسالته لابد له من أن يتحلى بالصبر والبصيرة  ويجب أن يتعرف على تلاميذه عن قرب بل يحاول أن يفك شفرة تركيبته النفسية هل يصلح معه الرفق ام الحزم ام تفعيل المقاربة الوجدانية أن يكون دائما في مؤتمر مع الأسرة  وأن يعطي التلميذ(ه) مايحتاج معرفيا وجدانيا، و يبعث فيه حب الأشياء، وأن يساعده على الثقة بالنفس..  وهذه ياخوتي هي قنطرة النجاة، شحنة التواصل ثم على الأستاذ أن يكون دائما في تواصل مع تلاميذه القدامى،في حل  في الساحة وقد يقدم الخدمة للوساطة مع اساتذه في الاقسام الموالية
- اعتمادة المقاربات التشاركية والحقوقية الاجتماعية داخل القسم بصفة خاصة والمدرسة بصفة عام تحملهم بعض المسؤوليات قدر المستطاع؛
-احضار اشخاص ناجحون ذوي الحاجات الخاصة الى المؤسسات التعليمية  قصد أخذ القدوة ومن أجل  التحفيز.

❇  *السؤال 5 -أ*

 *الاكراهات والصعوبات التي تحول دون تفعيل إيجابي للتربية الدامجة:

🔅 غياب التكوينات/أساتذة  مختصين وغياب برنامج خاص بهم وغياب المراقبة الصحية فيما يخص الجانب النفسي؛
 - البحث عن نقط تفوق التلاميد من ذوي الاحتياجات و دفع أحدهم إلي تقديم درس مثلا في مادة الرياضيات؛
 - في بعض الحالات قد يشكل الاطفال في وضعية اعاقة خطرا على باقي الاطفال داخل القسم.
 - نقص على مستوى مهننة الاطر التربويه والفاعلين التربويين.
 🔅 غياب الوسائل ونذرة التكوينات لفائدة الاطر والاساتذة وصعوبة التغلب على الصورة السلبية تجاه الاعاقة اضافة الى صعوبة تدبير الزمن المدرسي.
🔅نقص التكوينات ان لم نقل انعدامها؛
-ضعف البنيات التحتية لبعض المؤسسات لما تحتاحه هذه الفئات من عناية خاصة؛
-ضعف البنيات التحية؛
-عدم تاهيل الأطر التربية في هذا المجال؛
-عدم توفر المؤسسات على مراكز الاستماع لمساعدة هذه الفئة
🔅 قلة / انعدام الوسائل و التجهيزات الميسرة لإدماج هذه الفئة (الولوجيات) / عدم اعتماد تكوينات بشكل دوري خاصة بالاطر المكلفة بتدريس هذه الفئة / عدم اعتماد نظام الامتحانات ميسر / غياب أطر طبية.
 ⚡محدودية الإطار المرجعي؛
⚡عرض تربوي محدود خاصة في العالم القروي؛
⚡عدم ملائمة نظام التقويم؛
⚡قصور في نظام التكوين.
⚡غياب الجسور بين الأقسام المدمجة والاقسام الدراسية العادية
 أطر غير مؤهلة لتدبيرهذه الفئة. / محيط غير ملائم لاحتياجاتهم. / عدم توفير تجهيزات خاصة بهم؛

بعض الاكراهات:
غياب مدرسين متمكنين من التربية الدامجة.
قلة او غياب التجهيزات والوسائل الضرورية لاقسام الدمج المدرسي
 غياب التنسيق مع المؤسسات المهتمة بهم شراكة غير واضحة غياب اساتذة مختصين / مناهج لا تتناسب وامكاناتهم / ضعف التحفيز غياب الوسائل المادية المساعدة / غياب تام لأبسط حاجياتهم النفسية والمعنوية!
 - صعوبة دمج هده الفئة خاصة في الاقسام المشتركة (في المجال القروي).
- اغلبية التكوينات لذوي الاحتياجات الخاصة تكون مدعمة من جمعيات اجنبية ويسفيد منها القلة القلييلة من الأساتذة!
 - ضعف الدعم المادي اللازم ادماج من اجل الادماج غياب الشراكة الحقيقية المؤطرة بقانون منظم ضعف الخدمات؛
 - في حالة دمج هؤلاء الأطفال مع باقي الاطفال العاديين يجب توفير الوسائل والمعينات الديداكتيكية المساعدة؛
 - إصدار مذكرات في هذا الشأن؛
 - تطوير المقررات والمحتويات والايقاعات الزمنية مع امكاناتهم الحقيقية؛
 - تعزيز الشراكات ومشاريع التعاون في مجال الدمج المدرسي؛
 - تطوير الشراكات واعطاؤها بعدها القانوني المنظم؛
 - تبسيط  وتطوير المحتوى الدراسي حسب قدراتهم؛
 - المواكبة الحقيقية لهذه الفئة.
 - تكوين مدرسين؛
 - إدراج التربية الدامجة ضمن برامج التكوين المستمر للأطر التربوية
مع تكييف الامتحانات وظروف اجتيازها مع حالات الاشخاص في وضعية إعاقة.
 ▪ مشروع قسم التربية الدامجة؛
 ▪ المشروع البيداغوجي الفردي؛
 ✔تحسين جودة الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية:
 تخصيص تكوينات للأساتذة المكلفين بتدريس هذه الفئة/توفير التجهيزات الضرورية اللازمة/خلق شراكات مع الأطر الصحية /تكييف نظام الامتحانات مع ظروف هذه الفئة 🥀 البحث عن شراكات مع جمعيات خاصة.
- تكثيف التكوينات في التربية الدامجة وعقد لقاءات تربوية من أجل تبادل الخبرات بين المدرسين الذين يدرسون هذه الفئة؛
- تعزيز  الشراكات  مع القطاع الحكومي  المكلف بالصحة ومع المجتمع المدني؛
- الانفتاح على الشركات الاكاديمية مع مؤسسات أجنبية في سياق إرساء تكوينات في هذا المجال؛
 - تعزيز الشراكة مع القطاع الحكومي المكلف بالصحة؛
- أحداث وحداث صحية متعددة الاختصاصات؛
- توظيف الإعلام لمحاربة الصورة النمطية والسلبية عن الإعاقة؛
 - تغيير العقلية السائدة مع اعتماد المقاربة الحقوقية؛
- تنويع الأنشطة وفق الحاجيات والامكانات تنويع الانشطة لتشجيع التحفيز وبناء الذات والتموقع في الزمان والمكان.
- تأهيل البنية التحتية /تقديم الدعم النفسي التربوي الاجتماعي / توظيف اندية المؤسسة التربوية عبر انشطتها بمنح أولئك الاشخاص حرية المبادرة وبناء الذات والابتكار وتنمية تقافة التشارك والانفتاح.
- تنويع الوضعيات البيداغوجية وتطويعها وفق الفروقات الفردية
- وضع ميثاق شرف حقيقي يتم بموجبه مشاركة فعالة لذوي الاختصاصات الطبية والنفسية الاجتماعية في إنماء المرفق المدرسي عبر ندوات ومحاضرات / تنويع الخلايا المؤسساتية وتنويع انشغالاتها واعمالها؛
- تأمين الفضاء التربوي الخاص بهذه الفئة من وسائل تعليمية ومراكز وولوجيات تيسر اكتسابهم للمعارف والمهارات وتامينهم من جميع الاخطار المحيطة بهم.
 إذا كانت هذه هي التدابير الخاصة بذوي الحاجات الخاصة البسيطة (وليس المعقدة)  ، فالقسم الذي ندرسه يتكون من عدة فئات والزمن المدرسي غير كافي كي يتحقق كل ماذكر لذلك فالواقع يشدنا إلى  الوراء للأسف، ونتمنى أن تتحقق ويتم تنزيلها بحول الله.

 ❇️   *السؤال 5-ب*:

*دور مشروع المؤسسة في ترسيخ تربية دامجة؟

 🔅 عبر تخطيط محكم ضمن الانشطة الصفية والمندمجة لتنمية كفايات عبر تنويع الانشطة؛
 🔅 توفير فضاء لائق يتناسب مع هذه الفئة  : وسائل  ولوجيات أطر مختصة في التربية الدامجة ،أنشطة صفية ملائمة؛
 🔅 المشروع هو جوهر التدبير وتاصيل لمفهوم الحكامة الجيدة فالعمل حاليا بات لزاما ان يكون منظما ومحكما وبلورته تقتضي مقاربة الفعل اي لا بد للعمل ان يكون منظما ومدبرا تدبيرا عقلانيا يحدد اهم مايجب القيام به  طوال سنوات عمر المشروع؛
 🔅 فعلا يجب أجرأة المشاريع الكل يجب ان ينخرط يجب معرفة الحقوق والواجبات لا تجعل المدير مسيطرا!
- المقاربة الجديدة هي مقاربة تشاركية ينخرط فيها الجميع في بناء مشروع مؤسسة منبن على تدبير جيد و وفق تقويم مؤسساتي دقيق  فعال ينخرط فيه الكل الجميع يدلي بدلوه فيما فيه مصلحة الحياة المدرسية برمتها.


[ملاحظة: تصرفت بشكل بسيط في المحتوى المنقول بتنسيق العبارات، وقمت بالتدقيق الإملائي وتصحيح الأخطاء وحذف المكرر من الأفكار والعبارات دون إخلال بالمعنى المقصود].



📶 للإطلاع على المزيد من المواضيع التربوية:

💢 لكل استفسار أو طلب توضيح؛ الرجاء ترك تعليق أسفله أو ترك رسالة في البريد الإلكتروني ⬇ 
 👏 لا تنسوا دعم المدونة بمتابعتها عبر حسابكم (G.mail) ↗ 
 ➿ الرجاء الإبلاغ عن أي رابط معطل. 
 ☺ شكرا لكم و بالتوفيق إن شاء الله.

تعليقات

  1. شكرا لكم.مواضيع مهمة ومركزة ....يجب الاطلاع عليها

    ردحذف
  2. أنا من الباحثين في مواضيع التربية الدامجة وأجد الموضوع يستحق القراءة حقا. شكرا سي الميموني

    ردحذف
  3. السلام عليكم موضوع التربية الدامجة له راهنيته يستحق الكتابة و النشر شكرا لكم على الاهتمام أعانكم الله

    ردحذف
  4. شكرا جزيلا على هذا المجهود انه موضوع شيق

    ردحذف

إرسال تعليق

مرحبا.. سعداء بتعليقاتكم؛ نتمنى أن تدوم أواصر الأخوة!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفكر لم يمت و الحوار قائم

مقدمة     من الأهمية بمكان التطرق للموضوعات التي لها علاقة بالفكر الانساني عامة  و الفكر العربي الاسلامي خاصة في العصر الحاضر. و ذلك نظرا لضعف الاهتمام بهذا  المجال وغياب مواضيع ذات صلة بالفكر و الثقافة في حياة الانسان العربي. لذلك كان لزاما على المثقفين و المفكرين أن يكثفوا من جهودهم عبى مستوى البحث و التفكير و أن يستمروا في تامين شروط حوار جاد و هادف و بناء و يفكروا في مسائل كونية و شمولية و ذلك في ظل تطور العلم و التقانة و التحولات الحضارية  و نمط الحياة السريعة.. السعي نحو المعرفة      لا شك أن أجدادنا لم يكونوا مجرد متفرجين على  الحضارة الانسانية بل لهم اليد الطولى و الفضل الأكبر في تطورها و ازدهارها ... فمن لا يعرف جهود علماء كبار و موسوعيين عظام كابن سينا و ابن الهيثم و ابن رشد  وغيرهم  كثير في النهوض بالعلوم المختلفة....فكرا و تنظيرا و ممارسة ...؟  معلـوم أن الغربيين هم رواد البحث العلمي ومبدعون كثيرا في كل العلوم والميادين في عصرنا الحالي وقد أسدوا بذلك خدمات جليلة للإنسانية، لكن ما يهمنا الآن هو التيقظ والاستيقاظ من سباتنا العميق !  وأول مايجب أن نبد

فضل كفالة اليتيم

بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة إلا بالله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد أحبابي الكرام. يقول الله تَعَالَى لنبيّه محمّد صلى الله عليه وسلم في سورة الضّحى:  { فَأَمَّا الْيَتِيم فَلَا تَقْهَر }. أي يامُحَمَّد، كما كنتَ يتيماً فآواك اللّه، فلا تقهر اليتيمَ، أي لا تذلّه وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه وتلطف به. و رسول الله مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم عانَى من اليُتْم، فقد توفّي والده، ثم توفيت أمه هو صغير، لذلك قال تعالى مخاطبا نبيّه، ممتنّا عليه: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾. وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنّه وكافلُ اليتيم في الجنة سوَاء، ففي صحيح البخاري في حديث سَهْل بن سعد رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:  " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا "، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا. فما أعظمَها منزلة أن يُجاوِرَ المرءُ الذي يتكفّل باليتيم حبيبَنا محمدا الله صلى الله عليه وسلم في الجنّة! قال الإمام النوويّ: 'كافل اليتيم؛ القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية..وغير ذلك&quo