لقَد حثّ الإسلامِ على مَكارِم الأخلاقِ، ونهى عن نَقيضها.
قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكارمَ الأخلاق)) وذلك تصديقا لكلام الله سبحانه وتعالى﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].
ومن حُسن الخُلق البشاشة وطلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذَى عن الخلق، و الكلام الطيب، والصبر واحتمال الأذى، وكظم الغضب لله تعالى.
وعن النّواس بن سمعان ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن البرّ فقال : « حسنُ الخُلق » ، فقال : ما الإثم؟ قال : « ما حَاكَ في نفسِك وكرهْت أن يعلمَه النّاسُ».
ومن حُسن الخُلق البشاشة وطلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذَى عن الخلق، و الكلام الطيب، والصبر واحتمال الأذى، وكظم الغضب لله تعالى.
وعن النّواس بن سمعان ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن البرّ فقال : « حسنُ الخُلق » ، فقال : ما الإثم؟ قال : « ما حَاكَ في نفسِك وكرهْت أن يعلمَه النّاسُ».
لذلك ينبغي على المُسلِمِ أن يتحرَّى الأخلاق الإسلاميَّة جميعها دون انتقاء، وأن يتّصف بكلِّ الخِصالِ والفضائِلِ الحَسنةِ حتَّى يتطبَّع بها وتتجلى في أفعالِه وأقواله.
قال أحمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق مابقيت، فـإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهـبوا
وقال أيضا:
وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم ، فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلا
وتفاعلا مع هذا الموضوع القيم، المرجو منكم أعزائي أن تكتبوا في تعليق أسفله صفة من الصفات الفاضلة وخلقا من الأخلاق الحسنة التي ينبغي لنا الاتصاف بها، والسبيل إلى ترسيخه في شخصية الفرد المسلم في حياتنا اليومية المعاصرة.
وفي النهاية أطلبوا من الله معي أن تسود بيننا الأخلاق الإسلامية الفاضلة التي اتصف بها سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
🔹هل أعجبكَِ المقال؟ 🥰 تحدّث(ي) إلينا وأعطِينا رأيكَِ عبر مساحة التّعليقات أسفَله.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا.. سعداء بتعليقاتكم؛ نتمنى أن تدوم أواصر الأخوة!