التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

قيمة العمل في المجتمع

قيمة العمل في المجتمع العمل ركيزة قوية لبلوغ سماء العز وقمة المجد حيث أن العمل والإنتاج يضمن لنا كرامة العيش، ويوفر لنا حاجات الحياة من مظاهر الرفه وأسباب الراحة ويجعل منا مواطنين صالحين داخل المجتمع. نظرا لأهمية العمل فإن ديننا الحنيف يدعونا إلى بذل الجهود وتكثير الإنتاج ، وفتح أمامنا ميادين كثيرة للعمل الشريف حتى يستطيع كل فرد منا أن ينشط في حركته ويروج ماله ويتعلم الحذق والمهارة، فيرتفع بذلك إنتاجه ويكثر ربحه. كما حثنا على احتراف المهن فهي أعمال فنية منتجة، لها مكاسب ومردود، وقيم ومنافع.   قال الله تعالى: ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )  وأغلب الأنبياء صناع أو محترفون، يأكلون قوت يومهم من عمل أيديهم، فسيدنا  آدم عليه السلام كان يعمل في الزراعة، وسيدنا نوح كان يعمل في النجارة، وسيدنا إدريس عليه السلام كان يعمل في الخياطة، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يعمل في رعي الأغنام مثل سيدنا موسى، كما عمل في التجارة، وكذلك نبي  الله سيدنا داود عليه السلام، فقد كان حدادا،  قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام:   « ما أكل أحدٌ طعاماً قط خيراً من أن يأكل من

حسن الخلق

أَكمَلُ المؤمنينَ إيماناً أَحسَنُهم أَخلاقاً حسن الخلق زوار المدونة الأعزاء؛ تحية طيبة لكم. لقَد حثّ الإسلامِ  على مَكارِم   الأخلاقِ،  ونهى عن نَقيضها. قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: (( إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكارمَ الأخلاق )) وذلك تصديقا  لكلام الله سبحانه وتعالى﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ  ﴾ [القلم: 4]. ومن حُسن الخُلق البشاشة وطلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذَى عن الخلق، و الكلام الطيب، والصبر واحتمال الأذى، وكظم الغضب لله تعالى. وعن النّواس بن سمعان ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن البرّ فقال : « حسنُ الخُلق » ، فقال : ما الإثم؟ قال : « ما حَاكَ في نفسِك وكرهْت أن يعلمَه النّاسُ».              لذلك ينبغي على المُسلِمِ أن  يتحرَّى ا لأخلاق الإسلاميَّة جميعها دون انتقاء، وأن يتّصف بكلِّ   الخِصالِ والفضائِلِ  الحَسنةِ حتَّى يتطبَّع بها وتتجلى في أفعالِه وأقواله. قال  أحمد شوقي :  إنما الأمم الأخلاق مابقيت، فـإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهـبوا وقال أيضا: وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم ، فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلا وتفاعلا مع