التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حسن الخلق


أَكمَلُ المؤمنينَ إيماناً أَحسَنُهم أَخلاقاً

حسن الخلق

زوار المدونة الأعزاء؛ تحية طيبة لكم.
لقَد حثّ الإسلامِ على مَكارِم الأخلاقِ، ونهى عن نَقيضها.

قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكارمَ الأخلاق)) وذلك تصديقا لكلام الله سبحانه وتعالى﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

ومن حُسن الخُلق البشاشة وطلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذَى عن الخلق، و الكلام الطيب، والصبر واحتمال الأذى، وكظم الغضب لله تعالى.

وعن النّواس بن سمعان ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن البرّ فقال : « حسنُ الخُلق » ، فقال : ما الإثم؟ قال : « ما حَاكَ في نفسِك وكرهْت أن يعلمَه النّاسُ».
            
لذلك ينبغي على المُسلِمِ أن يتحرَّى الأخلاق الإسلاميَّة جميعها دون انتقاء، وأن يتّصف بكلِّ  الخِصالِ والفضائِلِ  الحَسنةِ حتَّى يتطبَّع بها وتتجلى في أفعالِه وأقواله.

قال أحمد شوقي

إنما الأمم الأخلاق مابقيت، فـإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهـبوا
وقال أيضا:
وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم ، فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلا

وتفاعلا مع هذا الموضوع القيم، المرجو منكم أعزائي أن تكتبوا في تعليق أسفله صفة من الصفات الفاضلة وخلقا من الأخلاق الحسنة التي ينبغي لنا الاتصاف بها، والسبيل إلى ترسيخه في شخصية الفرد المسلم في حياتنا اليومية المعاصرة.

وفي النهاية أطلبوا من الله معي أن تسود بيننا الأخلاق الإسلامية الفاضلة التي اتصف بها سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.


🔹هل أعجبكَِ المقال؟ 🥰 تحدّث(ي) إلينا وأعطِينا رأيكَِ عبر مساحة التّعليقات أسفَله. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهي التربية الدامجة وكيف يمكن تفعيلها؟

أيها الأفاضل؛   يسعدني زيارتكم لمدونة: الأستاذ بوجمعة  الميموني .☺ (موقع محبرتي) أتمنى أن يفيدكم هذا المقال البسيط نقلا عن:   مجموعة التكوين المستمر    انسجاما مع شعار السنة الدراسية 2019-2020. " من أجل مدرسة مواطنة و دامجة ". تم تنظيم مناقشة هادفة ومفيدة بالمجموعة المذكورة مع نخبة من الأساتذة الكرام والأستاذات الفاضلات، بتأطير من الأساتذة: ذ. مختار / ذ. فنيد. / ذ. نميش. وكان  كالآتي: ● ماهي التربية الدامجة وكيف يمكن تفعيلها؟   وهل هناك خيط ناظم بين التربية الدامجة والديموقراطية؟ ●  تدخّلات أعضاء المجموعة، حول مفهوم التربية الدامجة: ✒ التربية الدامجة: مفهوم كبير يهدف دمج الأطفال في وضعية إعاقة ضمن باقي فئات الأطفال العاديين في المدرسة بكيفية تسمح لهم بالنمو العادي والتعلم حسب وتيرتهم الخاصة، ولكن بشرط أن يتم دمجهم ضمن نفس البنيات مع باقي الأطفال، مع تكييف النظام التربوي بكل مكوناته لاستيعابهم وتوفير الظروف الملائمة لتعليمهم و تمكينهم من مواصلة الحياة بشكل عادي جدا مثل أقرانهم. ✒ التربية الدامجة: تهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال إدماجهم في ال

دعاء الصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم.  يا الله يا الله ياالله ، يا مجيب دعوة المضطرين، يا كاشف كربة المكروبين، يا غياث المستغيثين، ويا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد، ويا من يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، ويا من لا يخفى عليه خافية ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين، يا من هو كل يوم في شأن. يا قاضي الحاجات، يا منفس الكربات، يا كافي المهمات؛ نسألك بعد الصلاة على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد أن تكشف عنا الهم والغم والكرب وتكفينا أمورنا وتجيرنا من الفقر و الفاقة، وتغنينا عن المسألة إلى المخلوقين، وتكفينا هم من نخاف شره ومكره، وبغي من نخاف بغيه وكيده، وسلطان من نخاف سلطانه وجوره، وترد عنا كيد الكائدين، ومكر الماكرين.  اللهم من أراد بنا سوءا فتكفل به وامنعه عنا كيف شئت وأنى شئت؛ اللهم اضرب بالذل نصب عينيه واشغله عنا. اللهم لاتمكن الأعداء فينا ولا منا ولاتسلطهم علينا بذنوبنا.. اللهم إنا تحصنا بك ودخلنا في حرزك وحفظك ورعايتك ياذا العزة والجبروت. اللهم تقبل منا بفضلك وإحسانك وأزل حجاب الغفلة عن قلوبنا واجعلنا من عبادك الصالحين. آمين، وسلام على جميع الأنبياء والمرسلي

أدعية التحصين من الأمراض والأوبئة

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم. « فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ »   (144)  الصافات. سبحان الله  العظيم، سبحان الله العظيم، سبحان الله العظيم. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. (ثلاث مرات). ”أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا.” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ. ” أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ”.   اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأ