النفسية العربية مجبولة على "الفخر والترف"، معتلة بالذاتية؛ لذلك تراها تحب التباهي
بفضائلها، مقصرة في نقد رذائلها.. إذ سرعان ماتهوى أمام الإغراءات الإبليسية،
وتتنكر للتوجيهات الربانية.. وخاصة مع اعتقادها بخيريتها على باقي الأمم البشرية ؟!
حيث أن التعاليم الدينية تؤخذ بدون
محاولة للفهم، وإن فهمت لاتنفذ!
الآن، غدت القدوة متمثلة في الحضارة
الغربية، فكل شيء فيها مبهر.. إلا مايسمى "بالديموقراطية"!
إنها كلمة كفرية، بل صناعة شيطانية! بالرغم من أن هذه الآلية تعتبر بمثابة روح الشريعة الإسلامية، وأس العلاقات الإنسانية..
فمتى تتخلص العقلية العربية من
نرجسيتها، وتحترم قيمة الفرد والجماعة، وتأخذ ماينفعها في بناء علاقاتها المجتمعية
والإنسانية ؟!
ماهو تصورك أيها الزائر(ة) الكريم(ة)؟
تحدث إلينا وأعطينا رأيك عبر مساحة التعليقات أسفله.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا.. سعداء بتعليقاتكم؛ نتمنى أن تدوم أواصر الأخوة!